آثار قديمة ترى النور في مدينة النجف 

آثار قديمة ترى النور في مدينة النجف 


نجحت جهود يقودها متطوعون عراقيون، في تسليط الضوء على آثار متنوعة تعود لحقب بعيدة، بينها مقبرة تاريخية مسيحية في مدينة النجف العراقية.
وأسس مجموعة شبان في المدينة، العام الماضي، فريق "القمصان البيضاء" التطوعي في المجال الاجتماعي، قبل أن يطلقوا، في مارس-آذار، حملة للتعريف بآثار غير معروفة لمدينتهم.
وتضمنت الحملة إعداد مجموعة صور ومقاطع فيديو، وملصات تعريفية، وزيارات ميدانية جماعية لآثار غير معروفة في النجف. وحققت الحملة نتائج لافتة بعد أن سلطت وسائل الإعلام المحلية الضوء على نشاط الفريق، والآثار التي يروجون لها في مدينة ذات طابع ديني إسلامي محاط بمساجد ومعالم إسلامية عديدة وشهيرة. ويقول منتظر الجواهري، وهو أبرز مؤسسي وأعضاء فريق "القمصان البيضاء"، إن المبادرة تستهدف آثار النجف غير المعروفة، وتسعى إلى توجيه وسائل الإعلام نحوها ومحاولة جعل الجهات المختصة تعيد النظر بترميم وإبراز هذه الآثار من أجل إنعاش السياحة.
ويضيف الشاب الذي يشرف على صفحات الفريق في مواقع التواصل الاجتماعي، أن المبادرة تركز على آثار بالغة الأهمية، ولا يعرف بوجودها كثير من سكان وزوار النجف.